lundi 7 décembre 2020
mardi 1 décembre 2020
Journée mondiale de lutte contre le Sida
Solidarité mondiale et responsabilité partagée
La Journée mondiale contre le sida est organisée chaque 1er décembre dans le monde entier. Elle est le cadre de manifestations de soutien aux personnes vivant avec le VIH et elle commémore les victimes de maladies liées au sida.
Chaque Journée mondiale de lutte contre le sida est dédiée à un thème en particulier. Le slogan de cette édition, Solidarité mondiale et responsabilité partagée, vient s’ajouter à une liste toujours plus longue de défis mis en avant par cette manifestation dans le monde entier.
Lancée en 1988, la Journée mondiale de lutte contre le sida a été la première journée internationale dédiée à la santé au niveau mondial. Chaque année, des agences des Nations unies, des gouvernements et la société civile s’unissent pour mettre en avant des aspects spécifiques au VIH.
Des événements de sensibilisation s'organisent dans le monde entier.
- Le ruban rouge, signe universel de reconnaissance, de soutien et de solidarité envers les personnes vivant avec le VIH, est porté par de nombreuses personnes.
- Des personnes vivant avec le VIH prennent la parole pour sensibiliser aux défis importants de leur vie.
- Des groupes de personnes vivant avec le VIH et des organisations de la société civile impliquées dans la riposte contre le sida mobilisent en faveur des communautés et procèdent à des collectes de fonds.
- Diverses manifestations dressent un état des lieux de l’épidémie.
La Journée mondiale de lutte contre le sida a toujours sa place aujourd’hui. Elle rappelle à la population et aux gouvernements que le VIH n’a pas disparu. L’augmentation du financement de la riposte au sida, la sensibilisation accrue concernant l’impact du VIH sur la vie des personnes, l’éradication des stigmatisations et discriminations, mais aussi l’amélioration de la qualité de vie des personnes vivant avec le VIH restent essentiels.
jeudi 26 novembre 2020
حملة مناهضة العنف ضد المراة من 25 نوفمبر الي يوم 10 ديسمبر
mercredi 4 novembre 2020
ترب مدينة تونس
ترب مدينة تونس ذات الطابع العثماني
مرّت مدينة
تونس بعدّة فترات تاريخية فامتازت كل فترة منها بقدوم ممثلين لحضارات مختلفة. وهكذا تنوعت
مصادر التأثيرات من الناحية الفنية والمعمارية واتسم كل عصر بطابعه
الذي يميزه عن العصور السابقة. إلا أنه لم يوجد أي انقطاع في سلسلة الحلقات التي
تربط بين مختلف هذه الحقبات التاريخية.
و لكن كان تاثير الاتراك مختلفا لما لديهم من تاثيرمعماري مهم جدا ، مما أعطى صبغة جديدة لفن العمارة في البلاد و أدّى الوجود العثماني إلى ظهور خصائص واتجاهات فنية جديدة من ابرزها مفهوم الترب و قبل الخوض في موضوع الترب و جب الوقوف على تعريفها
الترب هو مصطلح تركي ادخله العثمانين عند قدوميهم الي البلاد التونسية الا ان اصله عربي و عمارة التربة مشتقة من من كلمة تراب. و قد ورد معنها في لسان العرب التربة هي الارض الطيبة الثرية و تربة الارض . و يقصد بالتربة المكان الذي يدفن فيه افراد نفس العائلة سواء كان مكشوفا او مسقوفا .
او نطلاقاً من فترة الحكم العثماني في تونس أصبح كل باي يحكم بمدينة تونس يضيف تربة إلى الجامع، وهو ما حصل
فعلاً بجامع حمودة باشا، وكذلك بالجامع الجديد وبجامع صاحب الطابع.
و تنقسم
الترب في مدينة تونس الي عدة انواع فمنها ما تم بناءه في العهد المرادي و ما تم
اتشيده في العهد الحسيني و تختلف ايضا الترب ما بين ترب تابعة لجوامع و منها
المستقلة و منها من هي على ملك بايات او تابعة لاعيان المدينة او كبار الرتب
العسكرية .
فقد اسس المراديون تربتهم على يد حمودة باشا بمناسبة اقامة مسجد الذي يوجد بجوار زاوية سيدي بن عروس و الذي يعود تاريخه الي منتصف القرن السابع عشر.
و اختص الحسينيون بتربة الفلاري التي امر ببنئاها حسين بن علي ما بين 1708 م و 1710 م بنهج تربة الباي الي جانب المدرسة الحسينية. و التربة الحسينية الملاصقة لزاوية سيدي قاسم السبتي و سيدي قاسم الباجي و التي أحدثها حسين بن علي ايضا في 1727م بنهج الصباغين .و تربة الباي الكبيرة التي من المرجح أن يكون علي باي موسسها و انفرد علي باشا بن محمد بن علي بالتربة الكائنة بنهج الكتبية و تربة الباشا الاعمى قرب زاوية محرز بن خلف و تربة اسطا مراد و تربة بقطاش خوجة داي
و من بين
اهم الترب نجد
تربة يوسف داي
وتعد تربة
يوسف داي بداية تركيز العمارة الجنائزية
الذي يرتبط فيه قبر المؤسس بمكان العبادة. و تكون البناية على شكل مربع يغطيه سقف
هرمي من القرميد الأخضر. يضم كل جانب بائكة زخرفية مركزيّة كبيرة مدعّمة الجوانب
بطابقين من فتحات على شكل مشاكٍ ذات خلفيات منبسطة. وتخفف من ضخامة الكتلة إلى حد
كبير أعمدة الأساس الواقعة في مستويين وتُبرِز التلبيسات الرخاميّة البيضاء
فقرات عقد متناوبة بيضاء وسوداء.
التربة المرادية
و قد جمعت
التربة اضرحة البايات المراديين وأبنائهم وهي موجودة في الركن الجنوبي الغربي المواجه
مباشرة للمئذنة جامع حمودة باشا .
وتتميز
التربة المرادية بشكلها المكعب، وتروي المراجع أن محمد باي المرادي حفيد حمودة
باشا هو من قام ببنائها سنة 1685م. وتتميز أيضا بجمعها بين أنماط معمارية مختلفة
مثل النمط المعماري المغربي ذو الطابع الأندلسي، والطراز العثماني و حتى الأوروبي
التي تبدو في الرخام الإيطالي الملون
بالأبيض و الأسود، والتي نراها في الجدران الخارجية والداخلية.
ويتميز سقف
التربة ، بشكله الهرمي المغطى بالقرميد الأخضر. والملون باللون الذهبي من الداخل،
والذي ينعكس على الأحجار الجنائزية المصنوعة من الرخام المنقوش التي تغطي قبور
المراديين.
التربة
الباشية
لقد تاثر علي باشا بما قام به عمه الباي حسين علي و لكنه عزم على بناء و تشييد انجازات معمارية اكثر اهمية و اكثر تميز مثل التربة الباشية
و قد تاثر الباشا بما قام به عمه حسين باي من انجاز تربة الفلاري في المدرسة الحسينية الصغرى و كذلك تربة سيدي قاسم الصبابطي مع الجامع الجديد و المدرسة الجديدة . و هذا ما جعله يبني هو الاخر تربته داخل المدرسة الباشية و ذلك بزاويتها الجنوبية الشرقية . و رغم صغر مساحة صحن التربة فقد اثري خاصة بمربعات الخزف المصنوعة في القلالين و بلوحات من المرمر المجلوبة من كرارة.
اما غرفة الدفن نفسها فهي تعد اية من الجمال نتيجة لكساء جدرانها بالمرمر الايطالي متعدد الالوان. و كذلك لجمال القبة المتاثرة في نمطها و في هندستها و في شكلها بالطابع التركي. فهي لا ترتكز مثل اغلب قباب المدينة على اربعة عقود بل تحملها جدران الغرفة و ان كنا تعودنا في قباب اغلب معالم المدينة على الانتقال من القاعدة المربعة للقبة الطابق الاول عن طريق اربعة عقود زوايا تذكرنا في اغلب الاحيان بشكل الصدفة البحرية.
و نذكر ايضا
تربة احمد خوجة تربة محمد لاز تربة مصطفى لاز تربة شعبان اغا و تربة الباية فطيمة
و احمد شلبي ولكن اهم تربة في مدينة تونس شاهدة على العهد الحسيني هي تربة
البايات او تربة الباي و هي لست شاهد على الفترة فحسب بل هي نموذج معماري في غاية
الروعة و الجمال.
رابط مقال تربة الباي https://marouasaadani.blogspot.com/2020/10/blog-post_2.html
dimanche 25 octobre 2020
السياحة الاثرية في تونس
مدينة دقة
دُقَّة مدينة أثرية تقع في معتمدية تبرسق من ولاية باجة، بالشمال الغربي للبلاد التونسية
أُدْرِجت ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو سنة 1997، باعتبارها أفضل مدينة رومانية محفوظة في شمال أفريقيا. وتقع اثار دقّة وسط ضيعة فلاحيّة تحيط بها راضي شاسعة
وتتميّز المدينة بامتدادها على مسافة 70 هكتارا و محافظتها على الآثار الي حد هذا اليوم وبثراء تاريخها النّوميدي الروماني . وتستمد المدينة اسمها الحالي من اسمها الأمازيغي القديم وهو تُوغًّا و يعني الجّبل الصّخري
الأسواق و القصور الحفصية
الأسواق الحفصية انعكس الانفتاح التجاري والتطور الاقتصادي إيجابا على قطاعات التجارة وإنشاء الأسواق والتبادل التجاري فقام الحفصيين بإنشاء ع...
-
ترب مدينة تونس ذات الطابع العثماني مرّت مدينة تونس بعدّة فترات تاريخية فامتازت كل فترة منها بقدوم ممثلين لحضارات مختلفة. وهكذا تنوعت مصادر...
-
العمارة في العهد الحفصي الابواب الحفصية شهدت مدينة تونس في العهد الحفصي إضافة عنصر الأرباض ومن إثرها تم بناء الأسوار تم بناء سور ثان خا...
-
لقد شجع الكثير من دايات و بايات القرنين السابع عشر والثامن عشر العلوم و الفنون و الصناعات و شيدوا مثل سلاطين اسطنبول الجوامع و المدار...