انشا المتحف المدير الاول لقسم الاثريات التونسية رينيه كوراي دو لا بينشار (1885- 1895) ورئيسه في الوزارة الفرنسية للتعليم العام والفنون الجميلة ايكسافيي شارم، في عهد الحماية الفرنسية بتونس عن فكرة لخير الدين باشا بمشاركة مستشاري الهيئة العلمية الفرنسية خلال مهمتهم الاثرية بتونس سنة 1888. سمي المتحف العلوي نسبة لعلي باي الذي تولى الحكم في تونس من 1882 الى 1908. وكان الهدف من انشاءه حفظ وحماية وعرض المجموعات الأثرية المتأتية من الحفريات التونسية.
وفي سنة 1956، تاريخ استقلال تونس، أطلق عليه اسم المتحف الوطني بباردو. وحظي المتحف بعناية كبيرة حيث وقع ترتيبه وتنظيم اقسامه واستمرت به عمليات الترميم والإضافات خاصة منها فيما يتعلق بالمكاتب والورشات والمخازن وقاعات العرض. ليتمكن الزوار من مشاهدة أهم المجموعات الاثرية والتاريخية والاتنوغرافية وهيئت قاعات جديدة ورتبت القطع والمجموعات بما يتلاءم مع خصائص العرض المتحفي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire